ما هو نظام أعمال السنة للشهادة الإعدادية 2025 ؟ .. شهدت وزارة التربية والتعليم في مصر خلال الفترة الأخيرة مجموعة من القرارات التي تهدف إلى تطوير منظومة التقييم الدراسي، وجعلها أكثر عدالة ومرونة للطلاب.
وفي هذا الإطار، أصدر الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم القرار الوزاري رقم 220 لسنة 2025، والذي جاء ليعدل بعض أحكام القرار الوزاري السابق رقم 137 لسنة 2024، والمتعلق بتنظيم التقويم التربوي الشامل المطبق على طلاب الشهادة الإعدادية.
القرار الجديد ركّز بشكل أساسي على نظام أعمال السنة وتوزيع الدرجات، في محاولة لتحقيق التوازن بين الامتحانات التحريرية والأنشطة الصفية التي تُظهر مستوى مشاركة الطالب وتفاعله داخل الفصل.
ماهو نظام أعمال السنة للشهادة الاعدادية 2025
في هذا السياق، وفقاً للقرار الوزاري، تم تحديد الدرجات الخاصة بأعمال السنة لكل مادة أساسية تدخل في المجموع النهائي على النحو التالي:
اللغة العربية والخط العربي: 16 درجة لأعمال السنة + 64 درجة للامتحان التحريري = 80 درجة.
اللغة الإنجليزية: 12 درجة لأعمال السنة + 48 درجة للامتحان = 60 درجة.
الرياضيات: 12 درجة لأعمال السنة + 48 درجة للامتحان = 60 درجة.
الدراسات الاجتماعية: 8 درجات لأعمال السنة + 32 درجة للامتحان = 40 درجة.
العلوم: 8 درجات لأعمال السنة + 32 درجة للامتحان = 40 درجة.
وبذلك يصبح المجموع الكلي للمواد الأساسية:
56 درجة لأعمال السنة + 224 درجة للامتحانات = 280 درجة نهائية.
أهداف النظام الجديد
أكدت وزارة التربية والتعليم أن هذا التعديل يأتي استكمالاً لجهودها في تطوير أسلوب التقييم داخل المدارس، بحيث لا يقتصر الحكم على مستوى الطالب من خلال الامتحان النهائي فقط، وإنما يُعطى أيضاً وزناً لمشاركته خلال العام الدراسي.
كما أوضح الوزير أن النظام يهدف إلى:
تخفيف الضغوط الدراسية على الطلاب.
تحقيق العدالة التعليمية بين جميع المتعلمين.
تحفيز الطلاب على التفاعل والمشاركة في الأنشطة الصفية.
الموازنة بين الجانب التحصيلي الأكاديمي والجانب العملي التطبيقي.
خطوة نحو تعليم أكثر توازناً
من خلال هذا القرار، يتضح أن الوزارة تسعى إلى خلق منظومة تعليمية حديثة تقوم على تنوع أساليب التقييم، بحيث يشعر الطالب أن مجهوده طوال العام الدراسي له تأثير فعلي في نتيجته النهائية، وليس فقط ما يكتبه في ورقة الامتحان.
ويُنتظر أن يسهم تطبيق هذا النظام في رفع مستوى انخراط الطلاب داخل الفصول، وتخفيف رهبة الامتحانات، ليصبح التقييم أكثر شمولية وعدلاً.