أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية التشجير داخل المدارس، والعناية بالمساحات الخضراء بما يحقق بيئة تعليمية صحية ومحفزة للتعلم، كما دعا إلى الاستعانة بمدارس التعليم الفني في أعمال الصيانة والتجميل داخل المدارس بالتعاون مع المحافظات.
التقييمات المدرسية
وأكد وزير التعليم أن المدرسة المنضبطة هي عنوان التعليم الجيد، وأن على جميع المدارس أن تعكس صورة تليق بمكانة مصر من خلال نسب حضور مرتفعة، وتقييمات دقيقة للطلاب موزعة على مدار خمسة أيام أسبوعيًا، وأن التقييمات يجب أن تكون حقيقية ومعبرة عن أداء الطلاب الفعلي، حفاظًا على مصلحتهم التعليمية، وكذلك ضرورة الالتزام بتطبيق أعمال السنة وربطها بالحضور والمشاركة الفعلية للطلاب داخل الفصول، مشددًا على التعامل مع هذا الملف بأقصى درجات الحسم والانضباط.
كما أكد الوزير على ضرورة تمكين الطلاب من القراءة والكتابة دون استثناء، ومواصلة تفعيل برامج القرائية بشكل عملي داخل المدارس، مشيرًا إلى أنه غير مقبول أن يكون هناك طالب غير قادر على القراءة أو الكتابة، وموضحًا أن الوزارة ستشارك في مسابقات دولية في مجال القرائية، ويجب أن تحقق مصر مراكز متقدمة في هذه المنافسات.

وشدّد السيد الوزير على عدم السماح بخروج الطلاب من المدارس قبل المواعيد الرسمية لانتهاء اليوم الدراسي، موجّهًا بغلق أبواب المدارس أثناء اليوم الدراسي حفاظًا على أمن وسلامة الطلاب، ومؤكدًا على التطبيق الصارم للائحة الانضباط المدرسي في جميع المدارس بمنتهى الحسم والجدية، لضمان استقرار اليوم الدراسي وتعزيز قيم الانضباط والمسؤولية لدى الطلاب والمعلمين على حدٍّ سواء.
الفترات المسائية بالمدارس
وفيما يخص الحد من الفترات المسائية بالمدارس، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة وضعت خطة متكاملة بالتعاون مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية للانتهاء التدريجي من نظام الفترتين، موضحًا أن الخطة تتضمن إنشاء مدارس جديدة في المناطق التي تضم مدارس تعمل بفترة مسائية، بحيث يتم تغطية احتياجاتها تدريجيًا.
ووجه وزير التعليم المديريات التعليمية بالتنسيق مع هيئة الأبنية لتخصيص أراضٍ جديدة في هذه المناطق، واستغلال المساحات الواسعة داخل بعض المدارس القائمة لإنشاء مبانٍ إضافية عند الحاجة، مؤكدًا أن هذه الجهود تستهدف الانتهاء من الفترات المسائية بالكامل بحلول العام الدراسي القادم، بما يحقق استقرار العملية التعليمية ويوفر بيئة تعلم أفضل للطلاب.
الكتب المدرسية
وفيما يخص الكتب المدرسية، أشار السيد الوزير إلى أن الوزارة انتهت من طباعة وتوزيع نحو 230 مليون كتاب مدرسي للفصل الدراسي الأول، مقارنةً بحوالي 30 إلى 40 مليون كتاب فقط خلال العام الدراسي الماضي، مؤكدًا أن هذا الرقم يعكس حجم الجهود المبذولة لتوفير الكتب في موعدها، مشددًا على أهمية التنسيق المستمر بين المديريات التعليمية والإدارة العامة للكتب لضمان تنظيم عملية التوزيع ومتابعة وصول الكتب إلى المدارس في التوقيتات المحددة.
طالع المزيد :










