وجبات ساخنة.. مكونات التغذية المدرسية في مصر 2025/2026 ،ان التوجيهات العامة للتغذية المدرسية في مصر تشمل تقديم وجبات صحية متوازنة تحتوي على البروتينات والفاكهة والخضراوات والحبوب ومنتجات الألبان، مع استهداف طلاب رياض الأطفال حتى الصف السادس الابتدائي في المدارس الحكومية.
أشادمحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم في اجتماعه مع مديري ووكلاء المديريات والإدارات التعليمية بمختلف المحافظات، ، بتجربة محافظة الفيوم مع وجبات التغذية المدرسية الساخنة في المدارس، ووجه بتعمميها في محافظات أخرى.
الوزارة كانت بدأت تقديم وجبات مدرسية ساخنة ومتوازنة داخل عدد من المدارس الابتدائية في محافظة الفيوم، بالتعاون مع بنك الطعام المصري، وعدد من الجهات المعنية، بهدف تحسين صحة الطلاب ودعم تحصيلهم الدراسي.
التجربة اعتمدت على توفير قاعات طعام نظيفة ومجهزة داخل المدارس، ووجبات غنية بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل «البروتينات – الخضروات – الكربوهيدرات – الفاكهة»، ويتم إعدادها داخل مطابخ مدرسية تحت إشراف كامل، بطريقة مشابهة لمبادرة «ابني بكرة» التي أطلقها بنك الطعام المصري سابقا.
وجبات ساخنة.. مكونات التغذية المدرسية في مصر 2025/2026
من المكونات العامة الموصى بها في التغذية المدرسية:
البروتين:
مثل اللحوم الخالية من الدهون، الدواجن، الأسماك، البقوليات، البيض، ومنتجات الصويا والمكسرات.
الفاكهة:
الخيار والتفاح والموز كأمثلة على الفاكهة التي تقدم في الوجبات.
الخضراوات:
جزء أساسي من أي نظام غذائي صحي، يجب الحرص على تناولها.
الحبوب:
ينصح بتناول الحبوب الكاملة كجزء من نظام غذائي متكامل.
الحليب ومشتقاته:
عنصر مهم في تغذية الأطفال.
أهداف برامج التغذية المدرسية
تهدف برامج التغذية المدرسية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقديم دعم مادي للأسر من خلال توفير وجبات للأطفال بالمدارس.
المستفيدون:
يستهدف البرنامج الطلاب في المدارس الحكومية، من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف السادس الابتدائي.
آلية العمل:
يتم تجهيز الوجبات في المطابخ الإنتاجية، ثم تنقل إلى المدارس.
النتائج تشير إلى تخصيص ميزانيات كبيرة للتغذية المدرسية، مما يعكس اهتمام الدولة بهذه البرامج.
تحديثات وتفاصيل محددة بخصوص وجبات العام الدراسي 2025/2026 لم يتم توفيرها في سياق هذه النتائج، وتتطلب الرجوع إلى البيانات الرسمية لوزارة التربية والتعليم المصرية أو الجهات المعنية.
أهم نصائح التغذية للطلاب
الدكتورة أسماء الدحدوح، استشاري التغذية العلاجية، شددت على أهمية تخصيص الوجبات بما يناسب الفئات العمرية والحالات الصحية المختلفة للطلاب، محذرة من تعميم وجبات موحدة قد لا تلائم بعض الأطفال، خاصة من يعانون من الأنيميا أو نقص العناصر الدقيقة مثل الحديد والزنك.
وأكدت ضرورة إدخال مكونات داعمة لهرمون النمو، مثل البروتين الحيواني والفيتامينات والألياف، إلى جانب إشراف طبي يضمن أن يحصل كل طفل على الغذاء المناسب لِنُمُوِّهِ وعُمرِه.
وأشارت إلى ضرورة التركيز في هذه الوجبات على كل ما يدعم انتظام نسبة الهيموجلوبين في الدم، لأن الهيموجلوبين يقضي على مرض «فقر الدم»، الذي يترتب عليه إصابة الأطفال بـ«قلة التركيز – التقزم – تشتت الذهن – النحافة – السمنة».
ونصحت استشاري التغذية العلاجية بضرورة مراعاة تقديم وجبات للطلاب تحتوي على الفيتامينات والأملاح، والموجودة في «الخضروات الورقية» بأنواعها المختلفة، وأيضا «الذرة» التي تحتوي على البروتين النباتي، فهو سهل الهضم، ويحبها الأطفال.