زيادة مصروفات مدارس اللغات صدمة لأولياء الأمور.. تفاصيل

أدت زيادة مصروفات مدارس اللغات صدمة لأولياء الأمور.. تفاصيل، و إرتفاع أسعار الكتب المدرسية فيها بشكل مفاجئ ، الي حالة من الغضب كبيرة بين أولياء الأمور قبل أيام قليلة من انطلاق العام الدراسي الجديد المقرر انطلاقه رسمياً 20 سبتمبر 2025.

وأكد أولياء الأمور عبر جروباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ، أنهم يستغيثون بوزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف قائلين : نحن أولياء أمور طلاب المدارس الرسمية للغات (التجريبية) وفوجئنا جميعا هذا العام بزيادة كبيرة في المصروفات الدراسية، بالإضافة إلى إلزام أولياء الأمور بشراء الكتب المدرسية كاملة دون إتاحة حرية الاختيار كما كان في الأعوام السابقة.

وأضاف أولياء أمور طلاب المدارس الرسمية للغات (التجريبية) : إن هذه الزيادات المفاجئة لا تتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية التي تمر بها معظم الأسر ، والتي تسعى لتوفير أساسيات الحياة الكريمة لأبنائها ، خاصةً أن التعليم حق أصيل كفله الدستور لكل طفل، ولا ينبغي أن يتحول إلى عبء فوق طاقة الأسر.

وأكد أولياء أمور طلاب المدارس الرسمية للغات (التجريبية) : أن إجبار أولياء الأمور على شراء الكتب المدرسية يعد مخالفة لمبدأ حرية الاختيار، خاصة مع توافر بدائل تعليمية حديثة (نسخ إلكترونية، مكتبات مدرسية، تبادل الكتب بين الطلاب)، وهو ما يزيد من المعاناة.

وفي هذ الصدد، أكد أولياء أمور طلاب المدارس الرسمية للغات (التجريبية) أنهم يطالبون وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالأتي :

1- إعادة النظر بشكل عاجل في زيادة مصروفات مدارس اللغات.
2- إلغاء إلزام شراء الكتب وترك الأمر اختيارياً لولي الأمر.
3- وضع آلية عادلة تراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية للأسر المصرية.

أشارت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إلى أن بدأ العام الدراسي الجديد يمثل عبئًا كبيرًا على كاهل الأسر المصرية، في ظل ما يتطلبه من نفقات متعددة تشمل الزي المدرسي، والأدوات المكتبية، والمصروفات الدراسية، خاصةً لدى الأسر التي لديها أكثر من طالب في المستويات والمراحل التعليمية المختلفة.

وتابعت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر : “ولي الأمر يسعي بكل ما أوتي من قوة لتدبير احتياجات أبنائه، ولكنّه ليس مستعدًا لتحمل مفاجئآت تتعلق بـ زيادة مصروفات المدارس الرسمية للغات ، خصوصًا في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة ،فقد كان إعلان وزارة التربية والتعليم بـ زيادة مصروفات المدارس الرسمية للغات بمثابة وقعة صادمة لأولياء الأمور”.

وأضافت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر : “لا أحد ينكر أهمية توافر الكتب المدرسية مع الطلاب منذ بداية الدراسة، لكن كان من الأفضل أن تتم الزيادة بشكل متدرج، أو على الأقل يُعاد النظر في قيمة الأقساط، بما يراعي الأوضاع المادية الصعبة التي تمر بها الكثير من الأسر”.

ونهت حديثها قائلة : أن العديد من أولياء الأمور يختارون المدارس التجريبية الرسمية لغات بحثًا عن مستوى تعليمي أفضل، واهتمام أكبر بتدريس اللغات، كفرصة لتأهيل أبنائهم بشكل أفضل ليواكب متطلبات لسوق العمل في المستقبل لذا يطالبون من الوزارة دعمهم ليستطيعوا استكمال مسيرة ابنائهم التعليمية وبالتالي المهنية.