تفاصيل انتشار فيروس HFMD بين طلاب المدارس الدولية 2025، مرض اليد والقدم والفم (Hand, Foot and Mouth Disease – HFMD) يعتبر من الأمراض الفيروسية الشائعة التي تصيب الأطفال بشكل أساسي، وخاصة من هم دون سن الخامسة.
تفاصيل انتشار فيروس HFMD بين طلاب المدارس الدولية 2025
فيروس HFMD يسبب عدد من الفيروسات المعوية، أبرزها فيروس “كوكساكي A”، ويتميّز بظهور طفح جلدي وبثور على اليدين والقدمين، بالإضافة إلى تقرحات مؤلمة داخل الفم. وعلى الرغم من سرعة انتشار المرض وسهولة انتقاله بين الأطفال، إلا أنه في الغالب يُعد مرضاً خفيفاً ويُشفى من تلقاء نفسه دون مضاعفات أو حاجة إلى تدخل طبي مكثف.
وينتقل المرض عن طريق التلامس المباشر مع إفرازات المصاب، مثل اللعاب أو الإفرازات الأنفية أو البراز، ويُسجل انتشاره بشكل أكبر في الحضانات والمدارس
حقيقة وجود فيروس باسم “HFMD”
وفي هذا السياق ،أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية، أنه لا يوجد فيروس يُعرف علمياً باسم “HFMD” (مرض اليد والقدم والفم – Hand, Foot and Mouth Disease)، مؤكدا أن المصطلح يُستخدم فقط كوصف للأعراض التي يسببها أحد الفيروسات المعوية الشائعة، وليس كاسم علمي لفيروس بعينه.
وأوضح عبد الغفار أن هذا النوع من الفيروسات غالباً ما يصيب الأطفال دون سن الخامسة، لكنه يمكن أن يصيب الأفراد في أي مرحلة عمرية. ورغم انتشاره الواسع حول العالم، فإنه لا يُعد من الأمراض التي تثير القلق من الناحية الصحية.
ما هي الأعراض الشائعة لفيروس HFMD
أشار متحدث وزارة الصحة إلى أن الأعراض المرتبطة بالفيروس غالباً ما تكون خفيفة، وتشمل:
- يسبب ارتفاع بسيط في درجة الحرارة
- كما يسبب أيضا تقرحات حول الفم
- وم أعراضه الظاهرة الطفح الجلدي على اليدين والقدمين
وأكد أن هذه الأعراض لا تشكل خطراً صحياً في أغلب الأحيان، ولا تستدعي القلق أو الذعر.
لا حاجة للفحوصات المعملية
أوضح عبد الغفار أن هذا النوع من الإصابات لا يحتاج إلى تحاليل معملية أو فحوصات مخبرية، إذ يتم تشخيص الحالة من خلال الكشف الإكلينيكي فقط. وأضاف أن الغالبية العظمى من الحالات تُشفى تلقائياً دون الحاجة إلى تدخل طبي.
متى يحتاج المريض إلى علاج؟
لفت عبد الغفار إلى أنه في حالات نادرة، خاصةً لدى الأفراد الذين يعانون من نقص في المناعة، قد يحتاج المريض إلى تدخل طبي. ويشمل هذا التدخل:
- استخدام مخفضات الحرارة
- تناول مسكنات بسيطة
- تطبيق أدوية موضعية على التقرحات والطفح الجلدي
وشدد على أن هذا النوع من الرعاية لا يعد علاجاً نوعياً للفيروس، بل يهدف فقط إلى تخفيف حدة الأعراض،اختتم عبد الغفار مداخلته الهاتفية عبر برنامج “هذا الصباح” على قناة «إكسترا نيوز» برسالة طمأنة، مفادها أن مرض اليد والقدم والفم ليس خطيراً، وأن التعامل معه يكون من خلال الرعاية المنزلية البسيطة، دون الحاجة إلى الهلع أو التدخلات الطبية المكثفة.
اقرأ المزيد..
لطلاب الصف الأول الإبتدائي.. رابط مباشر للتقييمات الأسبوعية
12 معلومة عن مادة البرمجة المقررة علي الصف الاول الثانوي 2025










